وقد رجح العلماء ان المقصود بسرر شعبان هي منتصفه ومنهم الامام النووي وقد رجح ان الامام مسلم ايضا يميل لهذا القول حيث اورد حديث عمران بن حصين الوارد بلفظ السرة مفردا وتبعه بحديث عائشة رضي الله عنها و قد رجح هؤلاء مذهبهم بطريقين
الاول : عن طريق اللغة وهو ان اللغة تشهد لهم لأن السرة من الشيئ اوسطه وسرار الوداي اوسطه وخياره
الثاني : عن طريق الشرع لأن حمل الحديث على اخر الشهر غير وراد فآخر يوم من شعبان مكروه الصيام فيه فهو يوم الشك فكيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضاء من لم يصم ذلك اليوم وذلك اليوم يوم كراهة لا يوم ندب ؟
اما بالنسبة للقيام
ففي البداية اورد الاثار التي وردت في فضل هذه الليلة ثم ادرج تعليقا عن الموضوع لأحد ائمة الحديث وهو صاحب تحفة الاحوذي
1- صحيح ابن حبان
عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك أو مشاحن
ورد تعليق من ابو عمر على هذا الحديث : الحديث جاء في فضل الليلة من حيث أن الله يغفر فيها لعباده إلا لمشرك أو مشاحن ، فلا حث فيه على عمل بل هو تحذير من التشاحن والشرك ، ولا دليل على تفضيلها أو تخصيصها بعمل ، ثم أن الحديث يتكلم عن الليلة ، والصوم يكون في اليوم لا الليلة فكيف نقوي هذا بذاك ؟!
ان كان الله يغفر لعباده في هذه الليلة فحري بنا ان نكون في اول الواقفين بباب الاستغفار وطلب المغفرة .. وحري بنا الا نكون من المتشاحنين او المشركين بهذا يكتمل معنى الحديث اما بما ذكرت منه فقد اوردت نصف المعنى للحديث فقط !!
2- سنن ابن ماجه
باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان
عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلي فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر
عن عائشة قالت فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قالت قد قلت وما بي ذلك ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب
عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقة إلا لمشرك أو مشاحن
حدثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ثنا بن لهيعة عن الزبير بن سليم عن الضحاك بن عبد الرحمن عن أبيه قال سمعت أبا موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
3- سنن الترمذي
عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وفي الباب عن أبي بكر الصديق قال أبو عيسى حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث وقال يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير
4- السنن الصغرى للبيهقي
عن أبي ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد لحقدهم حتى يدعوه
حديث مكحول جاء موقوفا ومرفوعا
5- مصنف عبد الرزاق
عن كثير بن مرة أن الله يطلع ليلة النصف من شعبان إلى العباد فيغفر لأهل الأرض إلا رجل مشرك أو مشاحن
6- المعجم الكبير
عن أبي ثعلبة الخشني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويملي الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه
7- مسند إسحاق بن راهويه
عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان ليلة النصف من شعبان نزل الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيغفر من الذنوب عدد شعر غنم الكلب
8- مسند أحمد بن حنبل ج6/ص238
عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال لي أكنت تخافين ان يحيف الله عليك ورسوله قالت قلت ظننت انك أتيت بعض نسائك فقال ان الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب
9- تحفة الأحوذي
اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلا فمنها حديث الباب وهو منقطع ومنها حديث عائشة قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجع فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك قلت لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت طول سجودك فقال أتدري أي ليلة هذه قلت الله ورسوله أعلم قال هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم رواه البيهقي
ان كل ما تقدم من اثار تنهض بمجموعها لتدل على ثبوت سنية الصيام والقيام في النصف من شعبان كعبادة مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم سار على نهجها السلف الصالح وليست ببدعة مبتدعة كما تصور هذا ان اخذنا بمبدأ الابتداع وعدم وجود سنة حسنة او سيئة ووافقنا على مبدأ التخصيص بدون مخصص
ويكفينا في هذا الصدد قول صاحب تحفة الاحوذي وما ورد من أثار تعددت طرقها وتعددت متونها لتفيد معنى واحد وهو استحباب الصيام والقيام
فمن لم يسلم بهذه الاثار ولم يرى صحة العمل بها فليقصر ذلك على نفسه ولا يتهم غيره بالمجاهرة بالابتداع وتغير معالم الدين والخروج عن نهج السلف الصالح فقد تقدم من أقوال ذلك السلف ما يكفي ليكون دليلا واضحا على سنية كل من الصيام والقيام واما الضعف الذي ورد في الاحاديث فقد حكم احد ائمة الحديث بنهوض مجموعها للدلالة على تلك السنية
عزبزي أتفق معك تماما وأخالفك في نقطة واحدة … وهي ما يسمى بدعاء ليلة النصف من شعبان:
“ليلة النصف من شعبان، لم يأت فيها حديث وصل إلى درجة الصحة، هناك أحاديث حسنها بعض العلماء، وبعضهم ردها وقالوا بأنه لم يصح في ليلة النصف من شعبان أي حديث… فإن قلنا بالحسن، فكل ما ورد أنه يدعو في هذه الليلة، ويستغفر الله عز وجل، أما صيغة دعاء معين فهذا لم يرد، والدعاء الذي يقرأه بعض الناس في بعض البلاد، ويوزعونه مطبوعاً، دعاء لا أصل له، وهو خطأ، ولا يوافق المنقول ولا المعقول..
في هذا الدعاء نجد هذا القول: “اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً على في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي، وحرماني وطردي، وإقتار رزقي وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات كلها فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل وعلى لسان نبيك المرسل: (يمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب).
ففي هذا الكلام نرى تناقضاً واضحاً:
ففي أوله يقول: إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً.. فامح هذا وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً للخيرات.. لأنك قلت (يمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب). فمعنى الآية أن أم الكتاب لا محو فيها ولا إثبات، فكيف يطالب بالمحو والإثبات في أم الكتاب.
ثم هذا الكلام ينافي ما جاء في أدب الدعاء، فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول: “إذا سألتم الله فاجزموا في المسألة” لا يقل أحدكم: يارب اغفر لي إن شئت، أو ارحمني إن شئت، أو ارزقني إن شئت، فإن الله لا مكره له، بل ينبغي أن ينبغي أن يقول: اغفر لي، ارحمني، ارزقني… بالجزم واليقين.. لأن هذا هو المطلوب ممن يدعو ربه عز وجل.
أما تعليق الدعاء على المشيئة والشرطية بقول الداعي “إن شئت” كما سلف، فليس هذا أسلوب الدعاء، ولا أدبه، ولا أسلوب المفتقر الذليل إلى ربه، بل هو أسلوب أشبه بأسلوب التأليف الركيك الذي لا يقبل في مثل هذا المقام من عباد الله المؤمنين.”
http://www.qaradawi.net/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=7099&version=1&template_id=225&parent_id=17
أين التناقض ان قلت أللهم ارزقني من فضلك وان قلت فامح اللهم بفضلك شقاوتي و…..و…ثم وأثبتني عندك سعيدا مرزوقا ……الخ فأين كلمة ان شئت وهل هناك اكثر من هذا الجزم ولكن أشباه العلماء اليوم صاروا لا يرون الا ما يثبت عند فلان (الافلاني) وغيره ما موجود في السنن الاخرى بدعة وضلالة
لا ليس هذا الاسلام ومازال هناك عدة كتب من السنن المعتبرة نقلت هذه الأحاديث ومنها صحيح مسلم من حديث آمنا عائشة فلماذا لا نتعرض لهذه النفحات
الم يأمرنا صلى الله عليه وسلم بالدعاء في السفر والمطر وغيرها من الأوقات أليس ليلة يغفر فيها لاعداد بهذه الكثرة ان نجد فيها لنشمل معهم
tareef
إن اتفقنا على مجرد جواز الصيام والقيام دون أن ينكر بعضنا على بعضنا ذلك الأمر , فهذا امر جد جيد ويكفي فما يهم هو ايجاد نقاط إلتقاء
وبالنسبة للدعاء الوارد فلا يهم ان يدعو الإنسان به على وجه الخصوص أو يدعو بغيره فللإنسان أن يدعوا بما يشاء
ولكن أحب التنويه إلى ان هذا الدعاء الذي قد سقته يتألف من قسمين
القسم الأول من الدعاء :
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله الا انت ظهر اللاجئين و جار المستجرين وأمان الخائفين اللهم ان كنت قد كتبتني عندك في ام الكتاب شقيا او محروما او مطرودا ومقتراً علي في الرزق فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي واكتبني عندك في ام الكتاب سعيداً مرزوقا موفقا للخيرات فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب )
وهذا القسم هو من كلام عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وبعض العلماء نسبه إلى عمر بن الخطاب رضوان الله عليه ولكن لم اقف على اسناد لعمر بن الخطاب ولكن وجدت في مصنف ابن أبي شيبة نسبة هذا القسم إلى ابن مسعود رضي الله عنه فقد جاء في مصنف ابن ابي شيبة :حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال : ما دعا قط عبد بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته ” يا ذا المن فلا يمن عليك ، يا ذا الجلال والاكرام يا ذا الطول والانعام لا إله إلا أنت ، ظهر اللاجئين وجار المستجيرين ومأمن الخائفين ، إن كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء ، وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير ، فإنك تقول في كتاب { يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب }. وهذا القسم لا إشكالية من حيث المحو والإثبات في ام الكتاب
فالمكتوب فى اللوح هو ما قدره الله على عباده ومنه ما هو مشروط بدعاء أو عمل وهو المعلق والله يعلم أن صاحبه يدعو أو يعمله وما هو غير مشروط وهو المبرم ، والدعاء والعمل ينفع فى الأول لأنه معلق عليه ، وأما نفعه فى الثانى فهو التخفيف ، كما يقال : اللهم إنى لا أسألك رد القضاء بل أسألك اللطف فيه وقد جاء فى الحديث “إن الدعاء ينفع فيما نزل وما لم ينزل ” والنفع هو على النحو المذكور .
القسم الثاني من الدعاء
إلهي بالتجلي الاعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم التي يفرق قيها كل امر حكيم ويبرم أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وأنت به اعلم أنت الأعز الأكرم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هذا الجزء من الدعاء هو زيادة على الدعاء الاصلي الوارد عن ابن مسعود رضي الله عنه و هى من زيادة الشيخ ماء العينين الشنقيطى فى كتاب “نعت البدايات ” وهذه الزيادة فيها إشكالية حيث جاء فيها جاء فيها أن ليلة النصف من شعبان هى التى يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم وهذا ليس بصحيح فالليلة التي يفرق فيها كل أمر حكيم هي ليلة القدر التي نزل فيها القرآن الكريم
إلا أنه لهذه الإشكالية تخريج معين فقد قال عكرمة: ليلة النصف من شعبان يبرم فيها أمر السنة وتنسخ الأحياء من الأموات فلا يزاد فيهم أحد ولا ينقص منهم أحد .
أخبرنا عبد الواحد المليحي، أخبرنا أبو منصور السمعاني، حدثنا أبو جعفر الرياني، حدثنا حميد بن زنجويه، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني عثمان بن محمد بن المغيرة بن الأخنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى إن الرجل لينكح ويولد له ولقد أخرج اسمه في الموتى”
وروى أبو الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر. (تفسير البغوي )
أما الكلام على التعليق بالمشيئة فإن الدعاء الوارد لا يوجد فيه تعليق على المشيئة فالداعي بهذا الدعاء يطلب من الله الرحمة جازما ولكن هذا الداعي لا يعلم إن كان من اهل الشقاء ام من أهل الرحمة فهو يدعو الله سبحانه وتعالى أن كان من اهل الشقاء ان يرحمه ويجعله من اهل الرحمة وما يدل على ذلك هو فعل الامر (( امح )) و ((اكتبني )) وكلا الفعلين لم يتبعهما تعليق على المشيئة فالدعاء جازم ليس معلق على المشيئة والمقصود بالأمر هاهنا هو الإلتماس فحاشي للعبد أن يأمر السيد ولكن من الوجه التي يفيدها فعل الامر هو الالتماس والرجاء إذا ما كان ذلك الفعل صادرا من الادنى إلى الاعلى
فإن أراد الشخص أن يدعوا بدعاء آخر سوا هذا الدعاء فلا مانع منه وإن اراد ان يدعوا بهذا الدعاء كاملا فلا مشكلة وإن اراد ان يدعوا بالقسم الأول منه فلا مشكلة ايضا
تقال ثلاث مرات بعد سورة يس مرة بطول العمر ومرةللرزق ومرة لدفع البلاء
ام مصطفى
بارك الله بك على الإضافة
وتقبل مننا جميعا دعائنا
الليلة القيام و غدا الصيام
تقبل الله منا ومنكم أجمعين
جزاك الله خير..
كنت ادور الدعاء في النت ولقيته عندك
كتب الله لك الاجر والثواب
ريم
اللهم امين
شكرا لمرورك الكريم
احمد
بارك الله فيك وتقبل منك ومننا اجمعين
تحياتي للجميع
إقراء كتاب “ماذا في شعبان”
للسيد محمد بن علوي المالكي رحمه الله تعالى
ABIL YASIR
بصراحة لم اسمع بالسيد محمد بن علوي المالكي ولكن سمعت بالنووي ومسلم وصاحب تحفة الاحوذي وقد قرأت في كتب من ذكرت واظن ان في ما نقلت عنهم ما يكفيني انا شخصيا على الاقل
تحياتي
السيد سحسي لا أقول لك سوي أن الله يمتعك بسيدنا النبي ويمتع سيدنا النبي بي وبك وبأحبابه آمين
جزاك الله خير فأنا في سفر ولم أخذ معي الدعاء فبحثت في النت ووجدت هذه الصفحة بأرك الله فيك وكثر من امثالك
عطيك ألف عافيه على الدعاء كنت أدوره واليوم ليلة النصف من شعبان 14/8/1431 ..
تقبل منا ومنكم الصيام ..
بارك الله فيك على الموضوع .. وجزاك الله بإذن الله الجنه ..
مشكور اخي على ها الدعاء وجزاك ربي كل خير واتقبل الله صيامك وادخلك فسيح جنانه
مشكور وجزاك ربي كل خير وتقبل صيامك وادخلك فسيح جنانه
اتق الله
بارك الله فيكم ….
وشكرا على الجهد الرائع
جزاكم الله خيرا على ايراد الدعاء والجميل ايضا ايراد الادلة الواضحة للقيام وما يتعلق بهذه الليلة
شكرا جزيلا للكاتب وشكرا كذلك لاخي الكريم الذي نقل لنا رسالة المالكي كاملة عن شعبان فقد كنت ابحث عن هذه الاشياء ولا شك اني سأنقلها برمتها اكرر شكري لكم
جزاكم الله الف الف الف خير
بسم الله الرحمان الرحيم
ان شرع الله صوم يوم اوقيام ليلة لايترك غموضا في تسمية ذلك اليوم ليرفع الحرج عن امة سيدنا محمد وقد اجمع علماء الحديث ان جميع الاحاديث في هذا الباب ضعيفة او مكذوبة وبالتالي صوم يوم النصف من شعبان هو بدعة
ومن يقوم ببدعة فحاله يقول ان سيدنا محمد لم يتم الرسالة او انه خان الامانة
اتق الله واعلم ان الايمان هوالعلم اليقيني بالدين وليس الضن وهذاك الله الى الطريق المستقيم والسلام عليكم.
حكم صيام نصف من شعبان / فتوى العلامة محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –
السؤال: المستمع علي من الرياض أرسل بمجموعة من الأسئلة يقول فيها ما حكم صيام اليوم الخامس عشر من شهر شعبان وهل يجوز صيام يوم الشك تمام الشهر أفتونا مأجورين؟
الجواب الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين واسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا للصواب في القول والعمل صيام النصف من شهر شعبان وردت فيه أحاديث في فضله وفي فضل قيام الليلة ليلة النصف وفضل يوم النصف أيضاً لكنها أحاديث ضعفها أكثر أهل العلم والأحاديث الضعيفة لا تثبت بها حجة لا سيما في المسائل العملية وبناء على ذلك فإن تخصيص يوم النصف من شعبان بالصيام تخصيص ليلة النصف من شعبان بالقيام غير مشروع لعدم صحة الأحاديث الواردة في ذلك عند أكثر أهل العلم ولم يثبت شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه في فضلها أما إذا صام الإنسان ثلاثة الأيام البيض من شهر شعبان وهي اليوم الثالث عشر واليوم الرابع عشر واليوم الخامس عشر فإن هذا لا بأس به لأنه يسن للإنسان أن يصوم من كل شهر ثلاثة أيام والأفضل أن يجعلها في هذه الأيام الثلاثة الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله. وأما صيام يوم الشك وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا كانت الليلة ليلة الثلاثين مغيمة أو فيها ما يمنع رؤية القمر فإنه منهي عنه لقول عمار بن ياسر رضي الله عنه (من صام اليوم الذي يشك فيه فقد عصى أبا القاسم صلى الله عليه وسلم) وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوماً فليصمه.
فتاوى نور على الدرب
محمد بن صالح العثيمين لا ينبغي أن يفتي أصلا فهو المفتي المنافق الذي يقر الحكم الملكي الذي هو بعيد كل البعدعن مبادئ الإسلام من الشورى و الإنتخاب وأعتقد أن هذا يكفي
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لاخ الذي كتب دعاء يلة النصف من شعبان وادلته
واقول لاخ الذي كتب انه بدعة اتق الله
لان الاحاديث الضعيفة يصح الاستدلال بها في فضائل الاعمال مثل الحث على الصيام وما الى ذالك وان هذهالاحاديث اذاجاءت من طرق كثيرة فانها تقوي بعضها بعضا وكم ان البدعة في الدين هو نسب امر ليس من الدين على انه من الدين ومن قال ان الصيام في شعبان بدعة ومن قال ان الدعاءفي شعبان بدعة وهناك ادلة والعلماء الثقات اثبتوها وهم اعلم مني ومنك ومن قال ان الدين لايبنى لا على العلم اليقيني فانت بهذا هدمت كل الدين لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال الحلال بين والحرام بين وبينهم امور متشبهات اي امور ظنية واغلب الادلة في الفقه وغيره مبنية على الظن فهل كل ذالك بدع
ارجوكم كفو عن هذه الاسطونة لقد سئمناها جردتم الدين من لونه وشكله ورئحتة ونزعتم الروح منه وجعلتموه جافا لاروح فيه نزعتم عبق الشعائر ولذة الخضوع والتذلل لله
اتركونا نمارس دينابخشوعنا بتضرعنا بخشيتنا واطمئنو علينا فلن نشرك ولن نبتدع والله هو الذي سيحمى هاذا الدينب بعلماء يخافونه ويخشونه وهم اغير على هاذا الدين
الأحاديث الضعيفة التي يستدل بها في فضائل الأعمال يشترط لها شرطين كما قال ابن حجر رحمه الله
الشرط الأول أن يكون الضعف يسيرا ينجبر والشرط الثاني ان تندرج تحت أصل من أصول الشرع
أما الأحاديث الموضوعة المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يعمل بها لا في فضائل الأعمال ولا في غيرها وأحاديث الدعاء في ليلة النصف من شعبان
وحديث فقوموا ليلها وصوموا نهارها أحاديث موضوعة مكذوبة على رسول الله كما قال الامام أحمد بن حنبل و الامام يحي بن معين وذكر ذلك الامام النووي في المجموع
هو احنا بنعمل اية عير العبادة والتفرب الى اللة
perfect religion
لاباس ان ان ندعو ونصلى طالما كنا نصلى له وندعوه وحده وباالتاكيد لن يعذبنا الله على ذلك سواء ضعفت الاسانيد او لم تضعف………..فلا تضيقوا واسعا……
جزاكم الله عنا كل خير
دعاء النصف من شعبان وأدلة مشروعية الصيام والقيام
31
07
2009
(( اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والإنعام لا إله الا انت ظهر اللاجئين و جار المستجرين وأمان الخائفين اللهم ان كنت قد كتبتني عندك في ام الكتاب شقيا او محروما او مطرودا ومقتراً علي في الرزق فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي واكتبني عندك في ام الكتاب سعيداً مرزوقا موفقا للخيرات فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب ) إلهي بالتجلي الاعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم التي يفرق قيها كل امر حكيم ويبرم أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وأنت به اعلم أنت الأعز الأكرم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ))
وقد جاء في صيام النصف من شعبان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم :عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له أو لآخر : (( أصمت من سرر شعبان قال لا . قال: فإذا أفطرت فصم يومين ))
وقد رجح العلماء ان المقصود بسرر شعبان هي منتصفه ومنهم الامام النووي وقد رجح ان الامام مسلم ايضا يميل لهذا القول حيث اورد حديث عمران بن حصين الوارد بلفظ السرة مفردا وتبعه بحديث عائشة رضي الله عنها و قد رجح هؤلاء مذهبهم بطريقين
الاول : عن طريق اللغة وهو ان اللغة تشهد لهم لأن السرة من الشيئ اوسطه وسرار الوداي اوسطه وخياره
الثاني : عن طريق الشرع لأن حمل الحديث على اخر الشهر غير وراد فآخر يوم من شعبان مكروه الصيام فيه فهو يوم الشك فكيف يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقضاء من لم يصم ذلك اليوم وذلك اليوم يوم كراهة لا يوم ندب ؟
اما بالنسبة للقيام
ففي البداية اورد الاثار التي وردت في فضل هذه الليلة ثم ادرج تعليقا عن الموضوع لأحد ائمة الحديث وهو صاحب تحفة الاحوذي
1- صحيح ابن حبان
عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه الا لمشرك أو مشاحن
ورد تعليق من ابو عمر على هذا الحديث : الحديث جاء في فضل الليلة من حيث أن الله يغفر فيها لعباده إلا لمشرك أو مشاحن ، فلا حث فيه على عمل بل هو تحذير من التشاحن والشرك ، ولا دليل على تفضيلها أو تخصيصها بعمل ، ثم أن الحديث يتكلم عن الليلة ، والصوم يكون في اليوم لا الليلة فكيف نقوي هذا بذاك ؟!
ان كان الله يغفر لعباده في هذه الليلة فحري بنا ان نكون في اول الواقفين بباب الاستغفار وطلب المغفرة .. وحري بنا الا نكون من المتشاحنين او المشركين بهذا يكتمل معنى الحديث اما بما ذكرت منه فقد اوردت نصف المعنى للحديث فقط !!
2- سنن ابن ماجه
باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان
عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول ألا من مستغفر لي فأغفر له ألا مسترزق فأرزقه ألا مبتلي فأعافيه ألا كذا ألا كذا حتى يطلع الفجر
عن عائشة قالت فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت أطلبه فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال يا عائشة أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قالت قد قلت وما بي ذلك ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب
عن أبي موسى الأشعري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقة إلا لمشرك أو مشاحن
حدثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو الأسود النضر بن عبد الجبار ثنا بن لهيعة عن الزبير بن سليم عن الضحاك بن عبد الرحمن عن أبيه قال سمعت أبا موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
3- سنن الترمذي
عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع فقال أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله قلت يا رسول الله إني ظننت أنك أتيت بعض نسائك فقال إن الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب وفي الباب عن أبي بكر الصديق قال أبو عيسى حديث عائشة لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث الحجاج وسمعت محمدا يضعف هذا الحديث وقال يحيى بن أبي كثير لم يسمع من عروة والحجاج بن أرطاة لم يسمع من يحيى بن أبي كثير
4- السنن الصغرى للبيهقي
عن أبي ثعلبة الخشني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا كان ليلة النصف من شعبان اطلع الله إلى خلقه فيغفر للمؤمنين ويملي للكافرين ويدع أهل الحقد لحقدهم حتى يدعوه
حديث مكحول جاء موقوفا ومرفوعا
5- مصنف عبد الرزاق
عن كثير بن مرة أن الله يطلع ليلة النصف من شعبان إلى العباد فيغفر لأهل الأرض إلا رجل مشرك أو مشاحن
6- المعجم الكبير
عن أبي ثعلبة الخشني قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله يطلع على عباده ليلة النصف من شعبان فيغفر للمؤمنين ويملي الكافرين ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه
7- مسند إسحاق بن راهويه
عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كان ليلة النصف من شعبان نزل الرب تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيغفر من الذنوب عدد شعر غنم الكلب
8- مسند أحمد بن حنبل ج6/ص238
عن عائشة قالت فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فخرجت فإذا هو بالبقيع رافع رأسه إلى السماء فقال لي أكنت تخافين ان يحيف الله عليك ورسوله قالت قلت ظننت انك أتيت بعض نسائك فقال ان الله عز وجل ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب
9- تحفة الأحوذي
اعلم أنه قد ورد في فضيلة ليلة النصف من شعبان عدة أحاديث مجموعها يدل على أن لها أصلا فمنها حديث الباب وهو منقطع ومنها حديث عائشة قالت قام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل فصلى فأطال السجود حتى ظننت أنه قد قبض فلما رأيت ذلك قمت حتى حركت إبهامه فتحرك فرجع فلما رفع رأسه من السجود وفرغ من صلاته قال يا عائشة أو يا حميراء أظننت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خاس بك قلت لا والله يا رسول الله ولكني ظننت أنك قبضت طول سجودك فقال أتدري أي ليلة هذه قلت الله ورسوله أعلم قال هذه ليلة النصف من شعبان إن الله عز وجل يطلع على عباده في ليلة النصف من شعبان فيغفر للمستغفرين ويرحم المسترحمين ويؤخر أهل الحقد كما هم رواه البيهقي
ان كل ما تقدم من اثار تنهض بمجموعها لتدل على ثبوت سنية الصيام والقيام في النصف من شعبان كعبادة مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم سار على نهجها السلف الصالح وليست ببدعة مبتدعة كما تصور هذا ان اخذنا بمبدأ الابتداع وعدم وجود سنة حسنة او سيئة ووافقنا على مبدأ التخصيص بدون مخصص
ويكفينا في هذا الصدد قول صاحب تحفة الاحوذي وما ورد من أثار تعددت طرقها وتعددت متونها لتفيد معنى واحد وهو استحباب الصيام والقيام
فمن لم يسلم بهذه الاثار ولم يرى صحة العمل بها فليقصر ذلك على نفسه ولا يتهم غيره بالمجاهرة بالابتداع وتغير معالم الدين والخروج عن نهج السلف الصالح فقد تقدم من أقوال ذلك السلف ما يكفي ليكون دليلا واضحا على سنية كل من الصيام والقيام واما الضعف الذي ورد في الاحاديث فقد حكم احد ائمة الحديث بنهوض مجموعها للدلالة على تلك السنية
اتركونا نصوم و ندعوا الله و لا نبتغي إلى وجه الله الحديث ما لم يكن مكذوب يأخذ به عندكم اجتهادكم فلا تفرضوه علينا وشكرا للأخ الذي قام بنشر العلامة المحدث السيد محمد بن علوي المالكي ألا يكفيكم اجتهاد هذا المحدث .